وزير شؤون الأسرى الفلسطيني يزور الأسيرين بشر وعاصم مهنئاَ
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 20\10\2009
زار وزير شؤون الأسرى في السلطة الفلسطينية، السيد عيسى قراقع، عصر أمس الثلاثاء، الأسيرين المحررين بشر المقت وعاصم الولي. ورافق الوزير الفلسطيني في زيارته وفد كبير ضم عددا من المسؤولين في السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى العشرات من الأسرى المحررين. وكان من أبرز الوجوه المرافقة للوزير السيدة عبلة سعدات، زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعتقل في السجون الإسرائيلية، والسيد زياد أبو عين وكيل وزارة شؤون الأسرى. وكان في استقبال الوزير والوفد المرافق له عدد كبير من الفعاليات الوطنية في الجولان وحشد من الأهالي. الوزير الفلسطيني قدم للأسيرين المحررين دروعاً باسم السلطة.

بعد ذلك تحدث باسم أهالي الجولان الأسير السابق سيطان الولي فرحب بالضيوف وشكر لهم قدومهم مؤكداً على أن الفرحة لن تكتمل إلا بتحرير جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية.

وزير شؤون الأسرى تحدث إلى الحضور فقال:
"تحية لكم من الرئيس أبو مازن ومن رئيس الحكومة الدكتور سلام فياض. جئناكم لنهنئكم ولنبارك لكم بالإفراج عن الأخوين المناضلين عاصم وبشر. هذه الفرحة وهذا اللقاء لن يكتمل، وهذه الفرحة ستبقى منقوصة ما زال هناك أكثر من 10 ألاف فلسطيني وعربي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف الوزير قراقع في كلامه قائلاً:
"دائما كنتم معنا في نضالنا وفي كفاحنا لم تتخلوا عن فلسطين، ولم تتخل سوريا أبدا وشعب سوريا وشعب الجولان عن أبنائهم وإخوتهم الفلسطينيين. أسرى الجولان هم جزء من شعبنا حمانا ودافع عنا.. هم رئتنا التي ما زلنا نتنفس منها..".

وتحدتت إلى الحضور أيضا السيدة عبلة سعدات، زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المعتقل في السجون الإسرائيلية، فنقلت رسالة مقتضبة من الأمين العام إلى الأسرى وأهل الجولان، أرسلها بهذه المناسبة عبر محاميه.

كذلك تحدث إلى الضيوف كل من زياد أبو عين و الأسيرين المحررين بشر وعاصم، قبل أن يختتم حفل الاستقبال بقصيدة من الشعر الشعبي ألقاها السيد سعيد أيوب.
بعد ذلك دعي الوزير والوفد المرافق له إلى مأدبة عشاء قبل أن يغادر إلى فلسطين.